amazon تسعى للاستحواذ علىtiktok مع اقتراب حظره في الولايات المتحدة


 في خطوة مفاجئة ومثيرة للاهتمام، تسعى شركة أمازون إلى الاستحواذ على منصة تيك توك TikTok، وذلك بالتزامن مع اقتراب فرض الحظر الرسمي على التطبيق في الولايات المتحدة. هذه الخطوة تُظهر الطموح المتزايد لأمازون في دخول مجالات جديدة خارج نطاق التجارة الإلكترونية، وتحديدًا في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.

🚀 مشروع "كويبر" يعزز طموحات أمازون التكنولوجية

بالتوازي مع نيتها الاستحواذ على تيك توك، تعمل أمازون على إطلاق أول دفعة من أقمارها الصناعية ضمن مشروع "كويبر"، والذي يهدف إلى تقديم خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، لمنافسة شركات كبرى مثل Starlink التابعة لـ SpaceX.

🔹 أهداف المشروع تشمل:

  • توفير الإنترنت عالي السرعة في المناطق النائية والريفية.

  • بناء شبكة عالمية من الاتصالات تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

  • دعم تطبيقات البث والتواصل، ما يعزز جدوى استحواذها على منصات مثل TikTok.

📱 لماذا تسعى أمازون للاستحواذ على تيك توك؟

الاستحواذ على TikTok سيُتيح لأمازون:

  • الدخول بقوة في سوق المحتوى الترفيهي ومقاطع الفيديو القصيرة.

  • الوصول إلى قاعدة مستخدمين ضخمة من الجيل Z وجيل الألفية.

  • تعزيز نظامها الإعلاني ومنافسته مع فيسبوك وجوجل.

  • دمج TikTok ضمن منظومة خدماتها (مثل Prime Video وAmazon Music) لتعزيز التفاعل.

⚖️ السياق السياسي: تيك توك في خطر

الولايات المتحدة تدرس حظر تيك توك بسبب:

  • مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

  • اتهامات بتسريب بيانات المستخدمين للحكومة الصينية عبر الشركة الأم "ByteDance".

  • ضغط متزايد من الكونغرس لنقل ملكية التطبيق إلى جهة أمريكية.

أمازون تعتبر أحد المرشحين الأقوياء للاستحواذ، كونها تمتلك البنية التحتية التكنولوجية والموارد المالية اللازمة لإدارة منصة بحجم تيك توك.


🔍 خلاصة

سعي أمازون لشراء تيك توك ليس مجرد صفقة تجارية، بل خطوة استراتيجية ستُعيد تشكيل موازين القوى في عالم التكنولوجيا والمحتوى الرقمي. وإذا نجحت هذه الصفقة، فقد نشهد ولادة عملاق جديد يدمج التجارة الإلكترونية، البث، والذكاء الاصطناعي في منصة واحدة متكاملة.

تعليقات