![]() |
الأمم المتحدة تحذر: الذكاء الاصطناعي سيؤثر في 40% من الوظائف عالميًا بحلول 2033 |
في تقرير مثير للاهتمام صدر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، حذر الخبراء من أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستؤثر بشكل مباشر على 40% من الوظائف في العالم بحلول عام 2033، وهو ما يشير إلى تحوّل كبير في سوق العمل العالمي خلال السنوات القادمة.
💡 الذكاء الاصطناعي والوظائف: تحوّل لا يمكن تجاهله
مع التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي (Machine Learning)، الروبوتات الذكية، وأنظمة الأتمتة، أصبح من الواضح أن العديد من المهن ستشهد تغييرات جذرية، سواء من حيث المهام اليومية أو الحاجة إليها أصلًا.
🔹 الوظائف التي ستتأثر مباشرة تشمل:
-
الوظائف المكتبية الروتينية
-
مهن خدمة العملاء
-
مهام إدخال البيانات والمحاسبة
-
بعض المهن التقنية التي يمكن أتمتتها
🔹 في المقابل، هناك وظائف ستزدهر مثل:
-
تحليل البيانات
-
تطوير الذكاء الاصطناعي
-
أمن المعلومات
-
المهن الإبداعية والإنسانية
📊 ما الذي جاء في تقرير الأونكتاد؟
-
الذكاء الاصطناعي لن يؤدي فقط إلى الاستغناء عن بعض الوظائف، بل سيفرض الحاجة إلى إعادة تأهيل العاملين وتدريبهم على مهارات جديدة.
-
الدول النامية قد تكون الأكثر عرضة للتأثير السلبي، خاصة في الوظائف منخفضة المهارة التي يمكن أتمتتها بسهولة.
-
يُوصى الحكومات بضرورة تبني سياسات استباقية تشمل:
-
تطوير التعليم الرقمي
-
دعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا
-
تحديث قوانين العمل لحماية الفئات المتأثرة
-
🛡️ كيف نستعد لهذا التحول؟
إذا كنا على بعد أقل من عقد من هذا التحول الكبير، فإن الاستعداد له ليس خيارًا بل ضرورة. من أبرز خطوات التأقلم مع الواقع الجديد:
-
التعلم المستمر وتحديث المهارات، خاصة في مجالات التكنولوجيا.
-
استثمار الشركات في رأس المال البشري عبر التدريب والتطوير.
-
دور الحكومات والمؤسسات التعليمية في بناء جيل يتماشى مع تطورات الذكاء الاصطناعي.
📌 خلاصة
الذكاء الاصطناعي قادم ليُحدث ثورة في سوق العمل، لكن هذه الثورة ليست بالضرورة سلبية. مع التخطيط السليم، يمكن تحويل هذا التحدي إلى فرصة حقيقية للنمو والتطور، سواء للأفراد أو للشركات أو حتى للدول بأكملها.